خطأ تاريخي يجب أن يصحح
خطأ تاريخي يجب أن يصحح
1ـ ما يعرف الآن باسم الدول (مصر، وليبيا، وتونس، وسوريا، واليمن) أمر حادث ، ومن قريب جداً. لم يمر عليه ـ بشكله الحالي ـ أكثر من ستين سنة فقط.
2ـ وهو أحد وسائل تفتيت الأمة الإسلامية وإضعافها، ووضعها في إطار التبعية لل
دول الكبرى سياسياً واقتصادياً.
3ـ يحدث في العالم تغيرات من فترة لأخرى، يتم خلالها إيجاد صيغ جديدة، والذي يحدث الآن هو اتحاد بين الدول اقتصاديا وعسكريا (تحالفات) من أجل إيجاد كيانات أكبر. وهذا واضح في أمريكا (مجموعة ولايات)، وفي أوروبا (الاتحاد الاوربي)، وروسيا قبل ذلك . فليس لنا أن نستمسك بهذه الدول الصغيرة ونبقى منعزلين .. ضعفاء ..
4ـ نملك تاريخاً مشتركاً، وجغرافيا متصلة، وثقافة واحدة، ودين واحد، وهذا لا يتوفر عند أحد غيرنا، وثبت بالتجربة أننا لا نتحد إلا بالدين، وان الاتحاد على اللغة (القومية العربية) لم يؤتي أكله.
حقيقة واحدة تتحرك في الأفق الآن وهي أن نعمل من أجل القضاء على هذا الخطأ التاريخي في حق أمة الإسلام ... من القضاء على الصيغ التي فرضها علينا المستعمر (الدول).
"محمد جلال القصاص"
ما رايكم
3ـ يحدث في العالم تغيرات من فترة لأخرى، يتم خلالها إيجاد صيغ جديدة، والذي يحدث الآن هو اتحاد بين الدول اقتصاديا وعسكريا (تحالفات) من أجل إيجاد كيانات أكبر. وهذا واضح في أمريكا (مجموعة ولايات)، وفي أوروبا (الاتحاد الاوربي)، وروسيا قبل ذلك . فليس لنا أن نستمسك بهذه الدول الصغيرة ونبقى منعزلين .. ضعفاء ..
4ـ نملك تاريخاً مشتركاً، وجغرافيا متصلة، وثقافة واحدة، ودين واحد، وهذا لا يتوفر عند أحد غيرنا، وثبت بالتجربة أننا لا نتحد إلا بالدين، وان الاتحاد على اللغة (القومية العربية) لم يؤتي أكله.
حقيقة واحدة تتحرك في الأفق الآن وهي أن نعمل من أجل القضاء على هذا الخطأ التاريخي في حق أمة الإسلام ... من القضاء على الصيغ التي فرضها علينا المستعمر (الدول).
"محمد جلال القصاص"
ما رايكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق